قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

بائعة الرمان. 10
عندما علمت مارتا بسفر كارل المفاجيء إستاءت كثيرا من تصرفه. وانعتته بالمستهتر وعديم المسؤولية. ووصفته باقبح الصفات مما تعجب بيدروا وزوجته من رد فعلها.. فالامر كان لايستدعي لكل هذه الجلبة..
فهداها بيدروا واخبرها عليهم ان يدعوا له فرصة ان يجلس مع نفسه كي يقرر بهدوء..
فاستغربت مارتا من كلام بيدروا عن اي قرار ليأخذه كارل…..؟!. فتلعثم بيدروا ولم يقل لها سوى انه يجب عليه ان يضع اسسا مستقبلية بإتجاه مصيره هو وإبنه.. وبالرغم انها لم تفهم عليه إلا انها مررتها واردفت قائلة ان كارل لن يتعلم
وسيبقى يصطدم بالحيطان طيلة حياته.. هنا تبسم بيدروا وزوجته وعلما ان وراء سخط مارتا من كارل هو شيء نابع من داخلها لربما احبته… خاصة انه ظهر عليها الإستياء والإنزعاج عن غير عادتها بمرور الايام التي لم يعد فيها كارل ولم يتصل مطلقا باي احد من العائلة.
مرت الايام بسلاسة وكل واحد يعمل عمله المترتب عليه ويعود في اخر اليوم إلى غرفته ليرتاح.. حتى انهم نسوا توترهم من ناحية كارل واعتادوا على غيابه خاصة انهم إطمأنوا عليه انه بخير وهو في ضيافة صديق له من ايام الدراسة..
وفي احد الليالي اراد الجميع الإخلاد للنوم حتى سمع صراخ من داخل غرفة نوم مارتا فهرع الجميع نحوها وظنوا بها سوء.. فوجدوها تتمرغ في سريرها من شدة الالم وطلبت كارلا اثناءها من بيدروا ان ينقلها للمستشفى في الحال فهي ليست على مايرام.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 24 في الصفحة التالية 👇