قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

وبالفعل ماهي دقائق معدودات حتى نقلت مارتا إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف التي طلبتها زوجة بيدروا حتى يسعفوها خوفا ان يتفاقم عليها الوجع اثناء الطريق.
وعندما هم يستعجلون بإدخالها للمستشفى إذ رن هاتف بيدروا. ولكنه لم يتكلم طويلا مع المتصل ثم اغلق الخط مباشرة لحق بيدروا نحو الداخل يتبع الممرضات إلى اين يجرون سرير مارتا المسعف التي يظهر عليها بعض الإسترخاء بعد ان اخذت إبرة مسكنة للألم.
ادخلوا المسعفين مارتا إلى غرفة الإستعجالات لتفحص من قبل الاطباء المختصين ماسبب وجعها لهذا الحد.. فبقي بيدروا يذهب ويجيء في الردهة ينتظر خارج الغرفة. وهو ينتابه القلق على مارتا خاصة ان الممرضون يدخلون ويخرجون من باب الغرفة ولا احد طمنه او ذكر له مالذي تشتكي منه بالضبط مارتا..
وبعد نصف ساعة تقريبا إستدعى الطبيب بيدروا بعد ان سأله مالذي يقربه للمريضة. فاجابه بيدروا انها بمثابة اخته.. فوصف له حينها عن حالتها واخبره ان المريضة بعد ربع ساعة ستعمل عملية إستعجالية. بسبب إستئصال المرارة التي اثبتت الاشعة انها منتفخة والحصى إمتلا فواهتها وهذا ماسبب عنها الالم بشدة وعليهم ان يستأصلونها فورا وإلا ستحدث مضاعفات بسبب التأخير.
فوافق بيدروا على إجراء العملية دون تأخير حفاظا على حياتها..
وماهي إلا ساعتين حتى انهت مارتا العملية وبقيت في العناية المركزة حتى مرت 24 ساعة ثم نقلت بعدها عندما زاح الخطر عنها إلى غرفة خاصة حتى تمتثل قليلا للشفاء بإعطائها الدواء المنتظم. الخاص بها.
وبسبب المخذر وادوية الوجع جعلت من مارتا نائمة طيلة ساعات.. وفي الوقت التي فتحت فيه عيونها رأت كارل واقف بجانب سريرها ينظر إليها مبتسما وهو ينادي بإسمها ويمرر يده على وجنتيها… فظنت مارتا انها تحلم فأغلقت عيونها ثانية وغطت في النوم وهي تردد إسمه..كارل..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 25 في الصفحة التالية 👇