قصص وعبر
عندما نُفِيَ أحمد شوقي وعائلتُه عام 1915م إلى إسبانيا
عندما نُفِيَ أحمد شوقي وعائلتُه عام 1915م إلى إسبانيا استقلّوا سفينة إسبانية من “بور سعيد”، وكانت السفينة مليئة بالثيران؛ لأنّ إسبانيا أكثر البلدان استيراداً لها بسبب حفلات المصارعة التي يُحبّها الشعب الإسباني على ما فيها من قسوة، وما إنْ غمرت السفينةُ عباب البحر إلا وصادفتهم عاصفة هوجاء استمرت يومين كاملين،
مما جعل السفينة أُرجوحةً في أيدي الأمواج، وخشيةً من غرق السفينة أمر القبطان بإلقاء جميع الثيران في البحر حتى يخفّف عبء السفينة، فبادر شوقي متوسِّلاً القبطان بالكفّ عن ذلك لكن دون جدوى،
وكان مشهد الثيران في البحر مؤلماً وهي تصيح ثم تستسلم للغرق..
كان في السفينة رهبانٌ يُرتّلون؛ وعندما سكنت العاصفة سأل حسين أباه شوقيّاً: أَدُعَاؤهم أنقذنا من الغرق؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹