القصة حقيقية وقعت منذ فتره لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم وقد تقاعد منذ زمن
القصة حقيقية وقعت منذ فتره لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم وقد تقاعد منذ زمن. وبعد أن تقدم به العمر و توفيت زوجته رحمها الله صار يسكن مع أولاده ليخدموه وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم ذكور.
– وبفضل الله من البارين ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان وأبوهم كان يُعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطلق..
– فيقص القصه أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رساله يقول فيها:
العادات غالبا تسوقنا للخطأ
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم
كنت شديد القسوه عليكم ليس لأني لا أحبكم لا والله بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسي والشديدهو الوحيد الذي يربي أولاده أما الحنون والضعيف فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل فنهجت نهج القوه متوقعا إن ذلك أنفع لكم وأفضل
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا
وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شئ آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹