close
قصص وعبر

حجر الصبر وسكي@ن الصبر

حجر الصبر وسكي@ن الصبر

عاشت امرأة فقيرة . و ابنتها. وحين كانت الأم تذهب للغسيل، كانت ابنتها تبقى في البيت تعمل في التطريز. وذات يوم . كانت الفتاة تواصل عملها بجوار النافذة طار عصفور داخلا إلى البيت وقال: «أوه، يا فتاتي المسكينة، إن نصيبك هو مع شخص ميت».

قال ذلك وطار في الحال. تبلبل عقل الفتاة واضطرب كليًّا، ولما عادت أمها في المساء أخبرتها ابنتها عما قاله العصفور فنصحتها أمها تأكدي دائماً أن تغلقي الباب والنافذة بإحكام وأنت تعملين».

– في اليوم التالي، أغلقت الفتاة النافذة والباب واستأنفت عملها، وفجأةً، برررر العصفور على طاولة تطريزها وقال: «أوه، يا فتاتي المسكينة، إن نصيبك هو مع شخص میت».

قال هذا وطار كما فعل سابقاً. صارت الفتاة أكثر خوفاً وأخبرت أمها عندما عادت. قالت لها أمها تنصحها: «غداً، أغلقي النافذة والباب بإحكام، وازحفي إلى الدولاب واشتغلي هناك على

ضوء الشمعة».

غادرت أمها في صباح اليوم التالي كعادتها، وأغلقت هي الباب والنافذة بإحكام، وزحفت إلى الدولاب، وأشعلت شمعة وبدأت عملها ولم تكد تخيط بضع رتقات إلا و برررر… وإذا بالعصفور أمامها: «أوه يا فتاتي، إن نصيبك هو مع شخص ميت».

هكذا كرر مقولته وطار.

لم يعد للفتاة المسكينة عقل يساعدها على مواصلة العمل في ذلك اليوم فتركت التطريز جانباً، ولم تستطع أن تفعل شيئاً سوى التفكير بتلك الكلمات الغامضة وعما يمكن أن تعنيه. حتى الأم نفسها انزعجت حين سمعت عن زيارة العصفور الثالثة، وقررت أن تبقى في البيت في اليوم التالي كي ترى نذير هذا المخلوق. لكن العصفور لم يعد مرة ثانية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!