لم أكن أعرف حقيقة زوجي حتى ليلة زفافي
أغمضت عيني بقوة قبل أن تسقط دمعة حائرة تائهة في مسارها.
توجهت بسرور نحو الهاتف مدفوعة بروح الاڼتقام التي لم أعرفها في نفسي من قبل. أدرت أرقام هاتفه بأصابع صلبة لا تعرف الخۏف. سمعت الصوت الغريب والمميز الذي لن أنساه أبدا.
هذا الصوت الذي قتلني في ليلة زفافي وذبحني بلا رحمة. قلت له بصوت ناعم ومكروه
أنا معجبة بك!
لم أتوقع أبدا سرعة استجابته وتلك الحماسة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني.
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أتحدث معه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم.
واصلت المكالمات معه وتزايد توقه لرؤيتي ومعرفة هويتي. رفضت بلطف وأخبرته أنني فتاة محترمة وأنه لن يسمع مني سوى صوتي.
جعلته يقع في حبي حتى الجنون وأغويته في متاهات عميقة لن تؤدي إلى شيء. سألني عن الزواج فأجبته بضحكة ساخرة أنني لا أفكر بالزواج الآن.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹