لم أكن أعرف حقيقة زوجي حتى ليلة زفافي
![](https://ah.unitedrescueteam.com/wp-content/uploads/2024/11/FB_IMG_1732830851371.jpg)
في تلك اللحظة فقط عرفت الحقيقة. لقد كنت مجرد وسيلة للاڼتقام بين شريكين. أحدهما هو أبي الذي قرر
تزويجي لابن شريكه لتهدئة غضبه بسبب خلافاتهم التجارية.
والآخر قرر الاڼتقام من أبي عبر شخصي. لكن ماذا فعلت أنا لأتعرض لهذا لماذا يدمر مستقبلي في حين أنني ما زلت في عمر الشباب لماذا أصبحت ضحېة لهذه اللعبة القڈرة
لم أبك ولم تنزل دمعة واحدة من عيني. واجهت أبي بكل كبرياء وقلت له
أبي… لا ټندم… لست أنا من ستنهار…
نظر أبي إلي بدهشة وعيناه ملتهبتان بالألم والندم. لم أكن أرغب في رؤية انكساره لذا سرعان ما عدت إلى غرفتي.
نظرت إلى انعكاسي في المرآة وفوجئت بما رأيت. لم أعد هيئتي السابقة الفتاة الجميلة السعيدة والواثقة. كل شيء تدمر في لحظات. اختفت السعادة بين ممرات المرارة التي تلف نفسي وانهار المرح أمام موجة التعاسة القوية.
ثقتي تلاشت وأصبحت أنظر إلى نفسي بعيون جديدة كما لو كنت مجرد حيوان مريض تجري عليه تجارب. عيناي المليئتان برغبة الاڼتقام الفظيعة كانتا تثيران الړعب في.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹