قصص وعبر
الطائرة الجزائرية ومشاجرة بين امرأتين
ويبدو أن هذه المساعدة طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها وخرجت من مقصورة القيادة لتوبّخ المضيفة،
فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد،
وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من (الحمام)، و أغلق بيده باب مقصورة القيادة لظنّه أن تلك الأصوات من الركاب، فأغلق المقصورة لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات،
وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح باب المقصورة ولكن دون جدوى؛
إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المخ@تطفين، فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأ@س) المعلقة عند باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹