انا (الاء) عندي ٢٨سنه.. كنت عايشه حياه سهله ومريحه من غير مشاكل و الجواز مكانش في دماغي
طلقني بعد مقال لاهله واهلي اني كذابه وفبركت المحادثات دي علشان غيرانه علي جوزي من مرات اخوه وعايزه افرق بين الاخوات
لقيت نفسي مظلومه ومقهوره وقاعده في بيت اهلي ومطلقه من غير ذنب
قررت انتقم واخد حقي بايدي ..فكرت ااجر لها بلطجيه يضربوها في الشارع ويفرجو عليها الناس.. بس رجعت وقولت لا انا مش هعمل كده انا هفوض امري لله هو المنتقم الجبار
وكنت كل يوم بشوفهم بينزلو صورهم علي الفيسبوك وهم مبسوطين ولا كانهم دمرو حياتي .. وكنت بعيط بحرقه لما اختي جت وقالت لي علي فكره خافي من الي ربنا بيزيده في الضلال لان كده بيكون يوم الانتقام قرب. .. انسيهم وارميهم ورا ضهرك وعيشي حياتك وفي يوم هتلاقي حقك جالك علي طبق من فضه
وفعلا رجعت شغلي تاني الي كنت سبته لما اتجوزت.. ورجعت اخرج مع صحباتي واعيش حياتي زي زمان
وفي يوم لقيت مكالمه من صاحبتي. بتقول لي ربنا خد لك حقك يا الاء .. زياد اتمسك بمخدرات واتسجن واخوه رجع من السفر طلق مراته واخد منها العيال والبيت اتخرب كله .. احمدي ربنا انك خرجتي من العيله دي من غير طفل يربطك بيهم..
انا بصراحه كنت مصدومه في زياد ازاي طلع فيه كل العيوب دي؟
بابا قال لي انتي منتظره ايه من الي يخون اخوه ؟ ممكن تتوقعي منه اي حاجه
فعلا سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل ولازم يرد للمظلوم حقه ولو بعد حين
تمت👍
في انتظار تعليقاتكم
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم