انا (الاء) عندي ٢٨سنه.. كنت عايشه حياه سهله ومريحه من غير مشاكل و الجواز مكانش في دماغي
انا (الاء) عندي ٢٨سنه.. كنت عايشه حياه سهله ومريحه من غير مشاكل و الجواز مكانش في دماغي خالص لاني كنت حاسه انه هيقيد حريتي وانا كده مبسوطه بحياتي
وفي يوم وانا ماشيه في الشارع شاب اعترض طريقي وعاكسني وفي لحظه لقيت شاب كان معدي بالصدفه شده من هدومه ونزل فيه ضرب ووقعه علي الارض والناس اتلمت وفضلو يضربو في فيه.. وقال له لو شوفت وشك تاني متسالنيش هعمل ايه..
طبعا الشاب ده عجبني وعجبتني شهامته ورجعت البيت اليوم. ده حكيت لماما عنه
وبقيت بتمني اشوفه تاني ولو صدفه وبقيت امشي من نفس المكان الي شوفته فيه اول مره بس للاسف عدي شهرين ومشوفتوش وبدات انسي الموضوع وانساه هو كمان يعني هو انا اعرفه منين ؟
وفي مره وانا واقفه مستنيه تاكسي بعد مخلصت شغل لقيت واحد بيكلمني بيقول كان نفسي اشوفك تاني ..بصيت لقيته هو بصراحه فرحت وقلبي دق بسرعه وقولت له انا الي كنت عايزه اشكرك علي الي عملته معايا المره الي فاتت..قال لي لا ابدا ده واجب لا شكر علي واجب ولقيت تاكسي شاورت له ومشيت
فات كام يوم علي المقابله دي لقينا الباب بيخبط ماما فتحت لقت بنت بتسال عليا .. جيت لقيت بنت معرفهاش.. قولت لها اهلا وسهلا حضرتك عيزاني؟ قالت ايوه .. انا ليلي )اخت (زياد)) الشاب الي دافع عنك يوم الخناقه لو لسه فكراه. .. قولت اه طبعا فكراه اتفضلي.. ودخلت قعدت وقالت لي انه شافني مره وعجبته ومشي ورايا وسال وعرف كل حاجه عني بس اتكسف يكلمني وقال يدخل البيت من بابه .. وانا جايه النهارده اسمع رايك.. طبعا الكلام ده فرحني جدا.. هو لسه في حد بالاخلاق دي اليومين دول؟.. وقالت لي انه محاسب وعنده شقته في بيت باباه .. قولت لها هفكر وا خد راي بابا وماما ونبلغك الرد وان شاء الله ربنا يقدم الخير .. وبعد ما ليلي مشيت اتكلمت مع ماما وباب وقولت لهم انا قلقانه من الجواز في بيت العيله وان بيحصل مشاكل .. بس ماما وبابا كان رايهم ان شاب بالاخلاق والشهامه دي مستحيل يسمح لحد يضايقني او يعمل معايا مشاكل .. وفعلا ده كان رايي انا كمان.. وكنت فرحانه اوي وكلمت ليلي بلغتها اني موافقه وانهم يجو عندنا الاسبوع الجاي..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇