راعي فقير كل ما يملكه أربع عنزات وكانت إمرأته تحلبها كل يوم
فأمرت دموعك أن تتحول إلى نبتة فوّاحة إصنعي منها مرهما وادهني به نفسك سيرغب زوجك فيك هذه الليلة ،وسترزقين جارية لها لوننا وجمالنا وعذوبة أصواتنا.
أتمّت الحورية كلامها وإختفت فجأة مثلما ظهرت تعجبت امرأة الراعي وإعتقدت أنها كانت حلما لكن لما نظرت إلى الصخرة التي تعودت أن تجلس عليها لاحظت وجود شجيرة غريبة الشكل تحتها
لقد كانت دائمة التفكير لهذا لم تنبه لها .قلعتها وشمتها فأحست بتوقد غرائزها قالت في نفسها : لم أكن أحلم لقد إستجاب الله لدعائي
في الليل أعدّت المرهم و أخذت حماما ثم دهنت به جسدها الدّافئ ثمّ إستلقت بجانب زوجها المريض منذ أن مرض لم يعبأ بها تضوعت رائحة المرهم في الغرفة فتح عينيه ببطء
وقال : أحس كأني في الغابة أشم رائحتها وأطرب لأصوات عصافيرها أراك اليوم جميلة هناك شيئ تغير هذه الليلة لقد إختفت آلام ظهري وأبدو أكثر نشاطا .
ضحكت المرأة وقالت: من علمك الفصاحة ؟
لتكملة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇