close
قصص وعبر

قصة مخيفة جدا عندما تنتقم جنيه !؟!!

أتى العمدة والخفر ووجدوا محمد مرمي على الأرض وصاح عرفان قائلا : اشهدوا يا بلد البيت دا بيتي وهو اقتحمه بالقوة وكان عايز يعتدي عليا وأنا دافعت عن نفسي وانت يا عمدة اتصل بالمركز ليحرروا محضر .
قال العمدة : لا محضر ولا حاجة يا سي عرفان ، الولد مات ميتة عادية وهندفنه ولا إيه يا أهل البلد ؟

لم يجيبوا ولكنهم ظلوا صامتين .
وقال عرفان : ياعمدة رجالتي هم اللي هيغسلوه و هيدفنوه كمان ، عشان تعرفوا إن قلبي طيب ولازم نكرم الميت

وأمرهم بحمله وعاد أهل القرية لمنازلهم وأمر عرفان رجاله بإلقاء جثة محمد بعد العشاء في النهر ليحمله الماء لبعيد أو ليأكله السمك .
كانت علياء تنتظر محمد في ذلك الوقت ولكنها رأت مجموعة رجال قادمين يخرجون شيئا من السيارة ويلقونه في النهر فخفق صدرها وانطلقت بعدما مشوا بلحظات فوجدته محمد فاخذت تصرخ وحملته لأرضها وظلت تبكي وأخذت تنظر إليه وتنادي عليه وتصرخ حتى وصلت لمنزلها وأعطته للطبيب لديها وقالت له أنه قُتل وأمرته بتغسيله حتى تنتهي من الانتقام من أهل القرية جميعهم وجمعت صفوة الخدم لديها وانطلقت نحو القرية ليلا …

انطلقت علياء ومعها الجنود الذين اصطفتهم من الجن ، وصلوا القرية التي كان أهلها ينامون سعداء مطمئنين ، كان منتصف الليل قد ولى وإذا بالمنازل تحترق والنار تشتعل في كل مكان وكل من يحاول الخروج من منزله يجد شبحا في وجهه مخيف يغشى عليه من هول المنظر ، والماشية خرجت من حظائرها منتطلقة إلى الأراضي الزراعية ، الصراخ في كل مكان والناس يصرخون من الأشباح الموجودة في الشارع والتي تلاحقهم والنيران المشتعلة في المنازل .

استدعت علياء الجن الذين يسكنون في القرية وحكى لها أحدهم ما شاهده مما فعلاه عرفان ب محمد ، أمرت علياء أن لا تمس النار منزل العمدة وعرفان .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!