واقعية : أنا شاب عمري ٣٨ سنة، مفيش حاجة غلط أو بمعنى أصح حرام إلا وعملتها
اغمي عليا وعرفت إني فضلت كده شوية وافتكروا إن فيا حاجة وكلهم فاكرين إني متأثر بوفاة والدي وانا متأثر بآخرتي السودة من عمايلي الأسود.
كانوا بيجرجروني عشان أحضر الدفنة.
صوت عياطي كان جايب كل المقابر لدرجة إن قرايبي قالولي كده غلط، احترم الموتى.
حفرت اللحد معاهم بإيدي .. دخلت أبويا القبر بإيدي ومسكت جسمه اللي لسه دافي ودفنت راسي في حضنه وقولتله وعزة جلال الله ما هرجع للي كنت فيه تاني.
طلعت من المقابر مسنود على ولاد عمي، فضلت مش حاسس برجلي لليوم اللي بعده، مكسوف أقوم اتوضى و اصلي !
مكسوف أفرد السجادة فنزلت المسجد اللي جنبنا وحشرت نفسي بين اللي بيصلوا الفجر عشان مكسوف حد يقول إيه اللي جاب الح@شاش بيت ربنا.
الامام كان صاحب أبويا الله يرحمه خدني بالحضن و طمني.
قولتله أنا وحش أوي ، أنا عاصي وكنت لسه هحكيله قالي مش عايز أعرف وما دام نويت التوبة أنسى اللي فات.
قولتله بالسهولة دي؟؟
يعني ربنا ممكن يتقبلني تاني بعد كل اللي هببته؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹