ادم ولد فى القاهره في اسره فقيره كان لديها مشاكل ماديه كان يعمل 3 شغلانات ليستطيع الدراسه
تذكر هدفه الأصلي: سرقة فكرة من ليوناردو دا فينشي. بدأ يسأل الناس في الشارع، ولكنهم كانوا ينظرون إليه باندهاش وعدم فهم. قرر الذهاب إلى المكتبة، حيث قد يجد بعض المعلومات.
في المكتبة، وجد كتابًا قديمًا مكتوبًا بخط اليد. كان الكتاب مليئًا بالرسومات والخطط الهندسية. وعند فتح إحدى الصفحات، وجد رسمًا لآلة طيران غريبة. كان هذا هو ما كان يبحث عنه. ابتسم آدم، وشعر بالانتصار. ولكن سرعان ما تلاشى ابتسامته عندما سمع صوتًا غريبًا خلفه.
“ماذا تفعل هنا؟” سأله رجل غريب المظهر، كان يرتدي ملابس سوداء وعيونه تحدق فيه بشدة.
ماذا تعتقد؟ ما الذي سيحدث لآدم؟
الفصل الثاني: مواجهة في الماضي
حدق آدم في الرجل الغريب الذي وقف أمامه، متسائلاً عن هويته ونيته. كان الرجل يرتدي ملابس سوداء طويلة وقلنسوة تغطي وجهه جزئيًا، مما زاد من هيبته وغموضه. قبل أن يتمكن آدم من طرح أي سؤال، تحدث الرجل بصوت خشن: “ما الذي تبحث عنه هنا يا غريب؟”
تردد آدم للحظة، ثم أجاب بحذر: “أنا… أنا باحث. أدرس تاريخ الفن.”
ابتسم الرجل بسخرية، وكشف عن صفوف أسنان بيضاء لامعة. “أجل، باحث. وأنا ساحر. لا تحاول خداعي.”
أدرك آدم أن الرجل يعرف أكثر مما يظهر. حاول أن يظل هادئًا، وقال: “أنا هنا فقط لأتعلم. أريد أن أرى كيف عاش ليوناردو دا فينشي.”
“ليوناردو دا فينشي؟” رد الرجل، وتغيرت نبرة صوته فجأة. “هذا اسم خطير. لا ينبغي لك أن تتورط في أمور لا تفهمها.”
أصيب آدم بالفضول، وسأل: “ماذا تقصد؟”
أجاب الرجل بغموض: “بعض الأسرار يجب أن تبقى مدفونة. وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة.”
قبل أن يتمكن آدم من طرح المزيد من الأسئلة، أمسك به الرجل من ذراعه وجره بعيدًا عن المكتبة. بدأ آدم يقاوم، ولكن الرجل كان أقوى بكثير. سحبه الرجل عبر الشوارع الضيقة، حتى وصلا إلى مبنى مهجور على حافة المدينة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹