كان في قديم الزمان بنت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا لتأكله
فلما عادت الفتاة تراهنت معها زوجة أخيها أيهما تأكل أول لقمة و تبتلعها دون مضغها
فقالت لها الفتاة : هذا أمر سهل أنظري ففعلت دون أن تشعر أنها ابتلعت بيضة ثعبان
و مرت الأيام و بدأ بطن الفتاة في النمو لأن بيضة الثعبان فقست داخل معدتها و خرج منها ثعبان صغير و بدأ ينمو في أحشاءها و كأنها حامل
لاحظت زوجة أخيها الأمر و هذا فعلا ما كانت تريده و ذهبت مسرعة تخبر زوجها بما لاحظته في أخته و اتهمتها أنها غير طاهرة و أنها قد دنست شرفها
فما كان للأخ إلا أن طرد أخته من البيت متهما إياها بالفاحشة
خرجت الفتاة من البيت و لا تدري إلى أين تذهب و لا تدري مع من تعيش بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة موحشة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها و لحسن حظها مر من هناك رجل صالح فرآها
اقترب منها و سألها : من أنت و ماذا تفعلين هنا
فقصت عليه قصتها فأشفق عليها و طلب منها الذهاب معه إلى بيته و لكنها رفضت لم تريد الذهاب معه لأنها لا تعرفه و لا توجد أي صلة بينها و بينه و لكنه عاهدها أن يحفظها فذهبت معه
أراد هذا الرجل الصالح أن يخلصها من هذا الثعبان الذي في بطنها و لكنه لا يدري كيف يفعل للتخلص منه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹