كان في قديم الزمان بنت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا لتأكله
صعدت النملة و بدأت تمشي ببطء إلى أن وصلت فوق الشجرة لكن الفتاة انتبهت لها فسحقتها بيدها فماتت
انتظرت الوحوش سقوط الأم و لكن دون جدوى فما كان لها سوى أن ترسل نملة أخرى و لكن الفتاة انتبهت أيضا فسحقتها كما فعلت بالأولى
فهمت الوحوش أن الفتاة هي التي تقضي على النمل فقال الأسد :حسنا،إن النملة مخلوق ضعيف و يُقضى عليه بسهولة إذن سنرسل الحية
أرسل الأسد الحية و أوصاها بأن تغير طريقها بحيث لا تنتبه لها الفتاة
صعدت الحية بهدوء إلى أن وصلت إلى الأم و هي نائمة و لا تشعر بشيء فلدغتها لدغة مميتة
لم تشعر الفتاة إلا و والدتها تسقط على الأرض
سقطت الأم و جنينها على الأرض و كانت وجبة طعام للوحوش
بدأت الوحوش تقسم وجبتها فيما بينها و لكن الأرنبة كانت حكيمة و فطنة فقالت: أنا لا أريد أن آكل اليوم لأني متعبة و لكني أريد أن تكون البطن هي حصتي
حصلت الأرنبة على البطن و انتظرت دخول الوحوش إلى أوكارها ففتحتها و أنقذت الجنين من الموت فنادت على الفتاة و قالت لها :انزلي أيتها الفتاة المسكينة و خذي أخاك إنه بخير و لكن يجب أن تهربي به بعيدا حتى لا تنتبه الوحوش فتتبعك
نزلت الفتاة و لفت أخوها في خمار لها و انطلقت تبحث عن مكان يحميها من خطر الوحوش واصلت سيرها إلى أن أشرقت الشمس وصلت إلى حي سكني و دخلت بين البيوت فوجدت امرأة تكنس أمام بيتها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹