close
قصص وعبر

هذه القصة واقعية وحدثت في أروقة محكمة الأسرة عاشت رحاب بعد وفاة زوجها الموظف البسيط؛ لترعى أولادها الثلاثة

وبحثت عن عمل جديد واستقرت به، واستأجرت منزلا مع صغارها، بعد أن استضافتها خالتها بمنزلها عدة أسابيع، وبعد مرور شهرين تعرفت على زميل لها بالعمل، وعلم بظروفها وتطورت العلاقة بينهما سريعا ليطلب منها الزواج، وكان شرطها الوحيد هو أن يعامل صغارها معاملة الأب لأبنائه، وهو الشرط الذي وافق عليه الزوج دون تفكير ووعدها بأن يحسن معاملتهم.

إلا أن القدر شاء بأن ما هربت منه الأسرة يتكرر مجددا، فقد التزم زوج الأم بوعده لعدة سنوات، إلا أنه لن يستمر أكثر من ذلك، فقد بدأ يفعل ما فعله العم ويتمثل الفرق بينهما بأن العم تحر@ش بالبنت الكبرى أما زوج الأم تحر@ش بالطفلتين معا، وكان يفعل ذلك في وقت واحد مع الاثنتين، وعلى الرغم من التزام الطفلتين الصمت لفترة إلا أن البنت الكبرى ثقتها بأمها جعلتها تخبرها بما حدث.

وعندما استمعت الأم لحديثها حملت كل ما يلزم من ملابس ومنقولات لها ولأطفالها وعادت إلى القاهرة، إلا أن زوجها لم يتركها فاستطاع بسهولة الوصول إليها ونشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بضر@بها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!