هذه القصة واقعية وحدثت في أروقة محكمة الأسرة عاشت رحاب بعد وفاة زوجها الموظف البسيط؛ لترعى أولادها الثلاثة
وعندما وصلت إلى منزل عمهم، لاحظت ارتباك الابنة الكبرى فلم تتحدث معها، وأخذتهم وذهبت إلى المنزل، وعندما حل موعد النوم شعرت بابنتها التي يوقظها التفكير أو الخوف من شيء ما، وأخذت تتردد على دورة المياه، فسألتها عن سبب عدم قدرتها على النوم فازداد ارتباك الفتاة وردت بكلمات متلعثمة، فتأكدت الأم أن هناك شيئًا تخفيه.
فاحتضنت ابنتها ليطمئن قلبها وتستطيع النوم، إلا أنها شعرت بدموعها تتساقط في صمت لتبلل ذراعيها، فقامت مفزوعة، وأخذت تتساءل عن سبب دموعها، فلم تستطع الفتاة الحديث إلا أن الأم لم تتركها ولم تكف عن السؤال وأكدت لها أن مهما حدث لن تؤذيها ولم تخبر أحد بالأمر، فبدأت الابنة تقص على والدتها كيف تحر@ش عمها بها ولمس أماكن متفرقة بجسد@ها، وطلب منها العمل اللا أخلاقي
وهو الحديث الذي لم تتحمله الأم، فتساقطت دموعها ومنعها وعدها لابنتها ألا تخبر أحدًا بحديثها من افتعال مشكلة مع العم المتحر@ش، وبعد عدة أيام قررت أن تترك القاهرة بأكملها لتذهب إلى خالتها المقيمة بمحافظة الإسكندرية، برفقة صغارها خوفا من تعرض العم لهم أو البحث عنهم.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹