close
قصص وعبر

عائلة علقت 38 يوما في البحر: تعاهدنا ألا يأكل بعضنا بعضا

كانت ليندا هي التي عبرت عما كانوا يفكرون فيه جميعا، قالت “دوغال، هل سنموت أم أن لدينا فرصة؟”، لم يعرف دوغال الجواب، فسأل دوغلاس: في حال تمكنا من إعادة القارب إلى العمل هل ستوافق على التجديف لمسافة 250 ميلا للعودة إلى جزر غالاباغوس وإطلاق ناقوس الخطر؟ فرد دوغلاس بالنفي “لا أستطيع، إنها مهمة حمقاء، على أي حال أفضّل أن أموت هنا معك على أن أموت وحدي”.

أعادت الأسرة تقييم الوضع “قطعنا تعهدات لبعضنا، أهمها أننا لن يأكل بعضنا بعضا، سنموت بهدوء إذا كان الأمر كذلك، وسنبحث عن سفينة إنقاذ، ستكون هذه أفضل فرصة لنا للخروج من هذا الوضع”، ثم اتجهوا نحو منطقة الركود، حيث تلتقي الرياح التجارية الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية وهم يعتقدون أنهم يمكنهم العثور على مياه الأمطار العذبة هناك.

وبعد 6 أيام اكتشف التائهون سفينة، وكانت معهم قنب@لتان مظليتان و3 قنا@بل يدوية، فقلت “يا أبي، أطلق الشعلة على السفينة وليس في الهواء”، ثم فقدوا فرصة الإنقاذ “كان الأمر مدمرا، وبكينا”.

لم تبق لديهم سوى 4 أيام من المياه المعلبة، وكانوا يحصلون على ما تبقى من الطعام، وذات يوم قفزت سلحفاة على الطوافة، فقلت “أبي، يمكننا أن نأكل هذه”، ولكنهم وجدوا صعوبة بالغة في ق@تلها، ثم دخلوا أسبوعهم الثاني وكانوا يعانون من الجوع، وعندما جاءت سلحفاة أخرى ذ@بحوها وشربوا د@مها “كنا نظن أننا قد نكون قادرين على العيش على السلاحف”.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!