قصة عجيبة طلب مني زوجي أن أذهب معه لشراء خروف العيد بحكم خبرتي كطبيبة بيطرية
قصة خروف العيد
الجزء التاني
كان اطفالي يصرخون بذعر شديد ويرددون شرير ومخبول يا أمي انه ” شرخبيل ” ، لقد اسميناه “شرخبيل “مثل “شرشبيل ” في السنافر كان يريد شرشيل قتل السنافر واكلهم لانه شرير وهكذا هو شرخبيل مثله اخذت اضحك على كلامهم وانا اقول : لا تخافوا انه مجرد خروف ولن يفعل شيء ثقوا في وهنا قالت ابنتي
– أمي تخلصي من ” شرخبيل ” فهو سيء صدقيني سيء جدا وشرير وهنا اخذ ثلاثتهم يصيحوا بصوت واحد: تخلصي من شرخبيل تخلصي من شرخبيل فهو خروف شرير ومره واحدة اخذوا يصرخون بهيستريا وهم ينظرون خلفي فقلت لهم اهدئوا لا تخافوا اخذوا يصيحون :انه خلفك.
التفت خلفي وكان هو يقف خلفي بعيونه الحمراء الدموية شعرت بالتوتر لن انكر فلقد اغلقت باب البلكونة جيدا عليه كيف فتح الباب ودخل الشقة لا افهم ، امسكته من الحبل المربوط حول رقبته واعدته الى البلكونة من جديد واغلقتها جيدا وبأحكام ووضعت خلفها أحد المقاعد الثقيلة حتى لا يفتحها مرة أخرى
وأنا أشعر بالتوتر والارهاق اغتسلت بعدها وابدلت ثيابي وذهبت لأعد طعام الغداء .
وبعد الطعام رن هاتف زوجي وكانت مكالمة سيئة فلقد اخبروه بأن ابن عمه مريض بشدة ويحتضر ويريد رؤيته قبل الموت ، اخبرني زوجي بأنه سيسافر لزيارة ابن عمه بمحافظة أسيوط ولن يتأخر سيعود بعد يومين وهنا
له بتوتر فهل سيتركنا مع هذا الخروف اخذ اطفالي يصرخون بألا يتركهم مع ” شرخبيل “ولكنه صرخ في وجوههم :إنه مجرد خروف لا تخافوا من شيء ..وأخذ يصيح في وجهي بأن كل ما هم فيه بسبب قصص الرعب التي أكتبها.
رحلوا إلى غرفتهم وهم يبكون ورحل زوجي وغادر المنزل
متجها إلى أسيوط ودخلت أنا لأستريح قليلا ولكن تذكرت شيء هام فلقد نسيت شراء طعام للخروف ، يا للمصيبة كيف نسيت ذلك ارتديت ثيابي بسرعة واخبرت اطفالي بأنني سأشتري طعام للخروف واعود سريعا ،
ولكنهم اخذوا يصيحون ، بأنهم لن يجلسوا مع شرخبيل بمفردهم اضطررت لأخذهم معي ونزلنا واشترينا العلف
والطعام وعدت بعد ساعتين بمفردي فلقد أصر الأطفال على الذهاب لجدتهم للمكوث معها الليلة عدت أنا من أجل الخروف ، وطعامه وكانت المفاجأة تنتظرني .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹