قصة عجيبة طلب مني زوجي أن أذهب معه لشراء خروف العيد بحكم خبرتي كطبيبة بيطرية
قصة خروف العيد
وهنا وجدت نظرات الذعر في عيون زوجي عندما نظر إلى الخروف الأسود حتى البائع لا أدري شعرت بتـ,,ـوتره وكانت يدية ترتـ,,ـعد خوفا هل أتوهم أم إنه الحر انه شهر يوليو كما تعرفون والتهيوئات رد زوجي
بتوتر:
– هل تتكلمين صدقا هل تريدين حقا هذا الخروف منى ؟؟
– نعم إنه جيد ثق في عزيزي ..
– ولكنه يبدو مخيـ,,ـفا ألا ترين عيونه الحمراء ..انظري إليه
– هل ستخـ,,ـاف من خروف يا حبيبي ربما عيونه حمراء ألتهـ,,ـاب من الحر وكما ترى فالمسـ,,ـكين في الشارع طوال اليوم والجو حار والتراب وشهر يوليو كما تعرف
سيكون بخير ثق في توكل على الله انه جيد..
هز رأسه بغيظ ولم يرد سألنا عن سعر الخروف وكانت مفاجأة لقد قال الرجل مبلغ زهيد جدا لا يتناسب أبدا مع حجم الخروف وربما لا يساوى ثمن خمس كيلو جرامات من اللحم لا ادري شعرت بالريبة وشعر زوجي بالسعادة من سعر الخـ,,ـروف طلب زوجي من البائع أن يترك
الخروف عنده حتى العيد فمازال هناك وقت كبير أكثر من ثلاثة اسابيع على العيد الكبير وسيدفع له ثمن الطعام لكن البائع رفض بشدة وقال :
– لا لن اترك الخروف هنا فلتأخذوه معكم رجاء.
أخذ زوجي يحاول اقناع الرجل وبأنه سيترك له ما يريد من المال لطعام الخروف بلا جدوى نظر لي قائلا بحيرة
ماذا سنفعل عزيزتي فليس هناك مكان نضعه فيه ..لنؤجل شراء الخروف فترة ما رأيك ، التفت إلى الخروف بحيرة يبدوا أن المسكين غير مرغوب بيه هنا وكان هو يقف بجواري ويمسك بحقيبتي في فمه مسكين حقا هذا الخروف الاسود الغريب يبدوا بأنه يقول لي :
– لا تتركيني هنا رجاء …زفرت بغضب وأنا أنظر
لعيون البائع بتحدي :
– سنضعه معنا بالمنزل ولن نتركه هنا وهنا نظر لي الرجل بعد ان تنهد بارتياح :
–كما تحبين سيدتي ، نظر زوجي بغيظ :
– منى هل فقدت عقلك فاين سنضعه هل سيعيش الخـ,,ـروف معنا بالشـ,,ـقة يا مجـ,,ـنونة ..؟؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹