كان عمر خورشيد شخص محترم جدا ، وكانت الناس تحبه بشدة والفنانيين وله الكثير من المعجبين في حياته والتزم بشدة في أواخر أيامة وأتجه للصلاة والعبادة
قصة عمر خورشيد والجن

بعدها أتصل عمر بصديقة حسن وقال له أن يؤجل كتابة الموضوع السيناريو ، فسوف يغيره ويكتبه ، على غرار افلام الأرواح والاشباح وطلب منه أن يبحث على فكرة حلوة من أحد المقالات المرعبة ،
تعجب حسن كثيرا وتسائل لماذا هذا الموضوع ، اخبره عمر بأن تلك القصص تجذب الناس كثيرا وتحقق ايرادات ، وافق حسن وترك عمر وعاد له بعد اسبوعين وقال له أن معه فكرة الفيلم الجديد كما يريد .
كان حسن متحمس للفكرة كثيرا ، وأخذ يتحدث مع عمر عن الفيلم والأبطال المقترحين والمؤثرات الصوتية والضوئية والأحداث والمسيقى وكل شيء ،ابتسم عمر وقال لصديقة هل تعرف لماذا طلبت منك فيلم من هذا النوع ،
كنت في يوم سهران في مكتبي براجع عمل فني ، والنور قطع في هذا اليوم احضرت شموع ونورتها في المكتب حتى اكمل العمل ، وهنا لاحظت هواء من الفراغ وأطفىء الشموع كلها ، اشعلتهم مرة اخرى فهب هواء مرة اخرى واطفأهم من جديد بطريقة غرية ، استغربت جدا من الموقف وقلت بصوت عالي :هل هذا عفريت فماذا يحدث
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹