close
قصص وعبر

الضابط المصري الذي تحدى الله تعالى فانتقم منه الله عز وجل

قصة حمزة البسيوني

يقول الكاتب المصري “صلاح عيسي” و الذي التقي حمزة البسيوني و هو مس@جون في سج@ن القلعة عام ١٩٦٨ : « شاهدت رجلا عجوزا شعره ابيض كالثلج يمشي في ضعف و إنكسار و أمامه مخبر يصرخ فيه ليحث الخطى، و ذات ظهيرة انتهز فرصة مروره أمام زنزانتي، ليقول لي بصوت هامس : ( أنا اللواء حمزة البسيوني.. أنت مين؟ )
و قبل ان أفيق من دهشتي، دهمنا صوت المخبر، و هو يصيح فيه : ( امشي من سكات )، فإذا به يستجيب للإنذار بخوف شديد، حينها تتابعت على شاشة رأسي صور خاطفة لمشاهد مما سمعته من المعت@قلين عما فعله بهم حمزة البسيوني، سيا@ط تمز@ق ج@لودا و صفعا@ت تصافح أصداغا و قبضات تعوج أفكاكا، و أج@ساد تسحل بحبال خشنة على أرض صخرية، يا ألطاف الله الخفية، أهذا الرجل المنكسر الضعيف هو اللواء ” حمزة كينج كونج ” الذي يزدحم ملفه بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل أي انسان مجرد رؤيتها .

و بعد خروجه من الس@جن ظل حمزة البسيوني غائبا عن الاضواء حتى جاء يوم ١٩ نوفمبر عام ١٩٧١ و كان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك كان حمزة مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة و معه شقيقه راكبا الي جواره و اصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان و مات حمزة و شقيقه و تعرضت جث@ته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!