تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ) وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام ..
ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه
ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق، فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك
الحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون
قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون, أعطاني سبعة وأخذ واحداً، وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً، إن ابتلى فطالما عافا, وإن أخذ فطالما أعطى، وإني أسأل الله
أن يجمعني بهما في الجنة .
ثم قدموا له طشتاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على
عصى, فدخل ذات مرة مجلس الخليفة, فوجد في مجلس
الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹