تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ) وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام ..

قالوا : فكيف نفعل بك إذاً !؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) .
فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً، وكان نز@يف الد@م غزيراً
فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نز@يف
الدم, فلم يحتمل حرارة الزيت، فأغمي عليه .
في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة
بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة, وقد رفسه أحد
الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!!! فاغتم
الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه .
واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹