close
قصص وعبر

قصة حقيقية رجل لآ يصلي سأل رجلا يصلي؟

ثم قال : شكراً لأنك تحملتني برحابة صدر .. أسئلتي إنتهت .. و أعترف لكَ بالهزيمة.
قلت : ماذا تعتقد شعوري بعد أن إعترفت أنتَ بالهزيمة؟
قال : بالتأكيد أنتَ الآن سعيدٌ جداً.
قلت : لا أبداً .. على العكس تماماً .. أنا حزينٌ جداً.
قال مستغرباً : حزين؟! لماذا؟!

قلت : الآن جاء دوري لأن أسألك.
قال تفضل :
قلت : ليست لدي أسئلة عدة مثلك و لكن هو سؤال واحدٌ فقط لا غير و بسيط جداً.
قال : ما هو؟

قلت : بيّنت لك بأنني لن أخسر شيئاً في حال حصلت فرضيتك أنت .. و لكن سؤالي الوحيد و البسيط .. ماذا لو عكسنا فرضيتك و أنك بعد الوفاة إكتشفت بأن الله تعالى فعلاً موجود و أن جميع المشاهد التي وصفها الله تعالى في القرآن موجودة حقاً .. ماذا أنتَ فاعلٌ حينها؟
ظل ينظر إلى عيني و لم يحرك شفتيه و أطال النظر إليّ صامتاً.. و قاطعنا النادل الذي أوصل الطعام الى مائدتنا ..

فقلت له : لن أطلب الإجابة الآن .. حضر الطعام .. لنأكل و عندما تكون إجابتك جاهزة من فضلك أخبرني بها.
أنهينا الطعام و لم أحصل منه على إجابة و لم أحرجه وقتها بطلب الإجابة .. غادرنا بصورة طبيعية جداً…

بعد شهر إتصل بي طالباً مني اللقاء في ذات المطعم.
إلتقينا في المطعم .. تصافحنا .. و إذا أرى نفسي مطوقاً بين ذراعيه واضعاً رأسه على كتفي و بدأ بالبكاء.
وضعت ذراعي على ظهره و قلت له : ماذا بك؟

قال : جئت لأشكرك … و دعوتك إلى هنا لأقول لك جوابي .. لقد رجعت إلى الصلاة بعد أن قطعتها لأكثر من عشرين عاماً … كانت أجراس كلماتك ترن في ذهني و لم تتوقف .. لم أذق طعم النوم .. لقد أثرت بركاناً في روحي و في نفسي و في جسدي .. و صدقني .. شعرت بأنني إنسان آخر و أن روحاً جديدةً بدأت تسير في هذا الجسد مع راحة ضمير لا مثيل لها …
قلت له : ربما تلك الأجراس أيقظت بصيرتك بعد أن خذلك بصرك ..
قال : هو ذاك تماماً ..فعلاً .. أيقظت بصيرتي بعد أن خذلني بصري .. شكراً لك من القلب أخي الحبيب .

لا تقرأ و ترحل علق بِ أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

اقراء ايضاً : الحكومة الأمريكية قد تستثمر مبلغًا بقيمة قدرها 3.5 مليارات دولارٍ مع إنتل

تفيد التقارير أن الحكومة الأمريكية تستعد لتقديم استثمار كبير بقيمة تبلغ 3.5 مليارات دولارٍ لشركة إنتل.

وتوقعت وكالة بلومبرغ أن البيت الأبيض صاغ مشروع قانون إنفاق جديد يتعلق بهذا الاستثمار، ويعتقد مساعدو الكونغرس أنه بمجرد صدور الموافقة الرسمية على صرف الأموال، ستكلف شركة إنتل بإنتاج رقاقات متطورة مخصصة للبرامج العسكرية والاستخباراتية.

وتفترض وكالة بلومبرغ أيضًا أن الموارد المالية قد تأتي إما من مشروع (Secure Enclave)، أو بموجب قانون (CHIPS)، لدعم شركات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن تمتد الاتفاقية لمدة قدرها ثلاث سنوات.

وأشارت التقارير في شهر نوفمبر الماضي إلى أن إدارة إنتل وممثلي الحكومة الأمريكية أجروا مفاوضات بشأن حجم الاستثمار المالي لإنتاج رقاقات متطورة مخصصة للبرامج العسكرية والاستخباراتية، إذ قدرت تكاليف بناء مرافق التصنيع الجديدة بما يتراوح بين 3 مليارات دولارٍ و 4 مليارات دولارٍ.

وفي المستقبل القريب، من المتوقع أن تتلقى شركات أخرى مثل TSMC وميكرون وسامسونج حوافز مالية بمليارات الدولارات؛ لتساعد هذه الشركات المتعددة الجنسيات في تعزيز قدرات تصنيع الرقاقات في أمريكا الشمالية.

ومن المفترض أن يمنح قانون CHIPS مِنحًا مالية لشركات أشباه الموصلات مثل سامسونج؛ لتشجيع بناء المسابك في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال هذه المنح غير مشجعة، إذ مُنحت الشركات مبلغًا قدره 35 مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ قدره 52 مليار دولار حتى الآن.

وقد كشفت التقارير أيضًا عن ثلاث منح أخرى، ومن ذلك منحة مالية تركز على الأمن القومي لشركة BAE Systems الأمريكية، ومنحة مالية بقيمة تبلغ 1.5 مليار دولار لشركة GlobalFoundries لإنتاج رقاقات من الجيل القادم.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!