قصة حقيقية رجل لآ يصلي سأل رجلا يصلي؟
لن أندم عليها لأنها لم تأخذ مني سوى دقائق في اليوم و سأعتبرها رياضة جسدية .
قال : و صومك لا سيما أنت في لندن و الصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم كحد أقصى؟
قلت : سأعتبر صومي رياضة روحية فهو ترويض نفسي و روحي من الطراز الرفيع و كذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتني في حياتي و إليك تقارير دولية من جهات ليست إسلامية أصلاً أكدت أن الإمتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد .
قال : هل جربت الخمر؟
قلت : لم أذق طعمه أبداً.
قال مستغرباً : أبداً؟!
قلت : أبداً.
قال : و ماذا تقول عن حرمانك لنفسك في هذه الحياة من لذة الخمر و متعته و متعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتي؟.
قلت : أكون قد منعت و حصنت نفسي من ضرر الخمر الذي هو أكثر من نفعه.. فكم من مريض بسبب الخمور و كم من مدمر لبيته و عياله من آثار الخمور .. و أنظر أيضاً الى التقارير الدولية من جهات غير إسلامية تحذر من آثار الخمور و آثار الإدمان عليها.
قال : و الذهاب للحج و العمرة بعد أن تكتشف بعد الوفاة لا يوجد شيء من هذا و أن الله غير موجود أصلاً .
قلت : سأسير حسب فرضيتك و وعدتك بأن أتحمل أسئلتك … سأعتبر الذهاب إلى الحج و العمرة سفرة جميلة شعرت فيها بمتعة راقية ساهمت في غسل و تنقية الروح كما تساهم سفرات أنت قمت بها من أجل قضاء وقتا جميلا لطرد ضغوط العمل و قتل الروتين و ساهمت في إنعاش الروح.
ظل ينظر إلى وجهي لثواني صامتاً …
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇