طلب مني أحد أئمة المساجد في ساعة متأخرة من الليل اتصل بي وقال لي يا شيخ أريدك أن تغسل أبي انتقل إلى رحمة الله تعالى في يوم الاثنين فقلت له كيف أنت إمام مسجد ولا تستطيع أن تغسل أباك !
لذلك كسب المېت الذي قمت في غسله أجر جميع الحاضرين في هذه المقپرة بالدعاء له ثم انتقلوا إلى المېت الآخر .. فكانت بشرى خير لهذا الرجل فسألت ابنه كيف ماټ ! فقال
يا شيخ عادة من أبي قبل أن ينزل لأذان الفجر من كل يوم يقوم باكرا ويقرأ القرآن في هذا الملحق وفي ذلك اليوم ذهب لقراءة القرآنفي هذا الملحق.
وعادة ينزل إلينا ويستأذن أنه ذاهب إلى المسجد للأذان فلم ينزل كالمعتاد فطلعنا إليه فوجدناه ممدا
باتجاه القبلة وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى .. فأسأل الله أن يتغدمه بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
وكان هذا الرجل
يا إخوان وكما ذكرت في العقد الرابع من عمره وكان يؤذن منذ ثلاثين سنة أي كان يؤذن وهو عمره عشر سنوات وهو في حلقات التحفيظ في القرآن.
كان المؤذن هو أستاذه الذي يعلمه القرآن كان من جمال صوته أن يسمح له برفع الأذان ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹