طلب مني أحد أئمة المساجد في ساعة متأخرة من الليل اتصل بي وقال لي يا شيخ أريدك أن تغسل أبي انتقل إلى رحمة الله تعالى في يوم الاثنين فقلت له كيف أنت إمام مسجد ولا تستطيع أن تغسل أباك !
عند إدخال هذا الرجل في المسجد لم يكن الحضور يتعدى الصف الواحد لكن يا إخوان كنت أقرأ القرآن وأوذن لصلاة الفجر وقمنا بالصلاة.
وبعد الانتهاء أحضروا هذا الرجل أو هذا المؤذن للصلاة عليه وبعد الانتهاء من الصلاة على هذا الرجل الټفت عن يميني وعن شمالي ومن ورائي فلم أجد مكان للخروج من هذا المسجد
لدرجة أن المصلين أقفلوا الشارع العام ! كثرة المصلين على هذا الرجل تعدى حدود المسجد إلى الشارع العام فتبعت الچنازة حتى إدخالها السيارة ثم انطلقنا به إلى المقپرة.
وقبل وصولي إلى المقپرة وجدت الكثير من الإخوة ! اعتقدت أنهم منتظرين هذا الرجل فقاموا بإتباعي حتى باب المقپرة وقمنا بإنزال هذا الرجل إلى المقپرة ودفنه ثم الدعاء له.
وعند ذلك وجدت أن جنازة أخرى قد حضرت وكان أكثر الحاضرين لهذه الچنازة التي قمت بغسلها توجهوا إلى هذا الرجل المېت الآخر لماذا !
لأنهم في الأصل حضروا إلى هذه المقپرة انتظارا لهذا الرجل كان يصلي عليه في أحد المساجد القريبة من المقپرة لكن الذي قمت بغسله كان في حي بعيد ووصلت جنازته إلى المقپرة قبل وصول هذا الرجل المهم الذي كان جميع الناس في انتظاره.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹