سهى فتاة سعودية في سنّ الثانية والثلاثين ،تعمل معلّمة باحدى المدارس الابتدائية. تزوّجت رجلا من أقاربها إسمه فوّاز ،وهو مدير مبيعات في شركة
ولمّا كلمت زوجها قال لها ببساطة : حسنا !!! سأصرفها ،لكن مقابل ذالك تكفّين عن العمل ،وتبقين في الدار ،وبالطبع لم تكن سهى مستعدّة للتضحية بعملها ، وبعد اشهر حملت المعلمة للمرّة الثالثة،وحين إقترب موعد الولادة ،فوجئت بالشّغالة تطالب منها إجازة لمدّة ثلاثة شهور، لانّ والدتها مريضة.
ويجب أن تعود لبلادها للاعتناء بها ، فطلبت منها ان تنتظر حتى يأتي فوّاز بواحدة جديدة كي تحلّ محلّها أثناء غيابها
يوم السّفر ذهبت المعلمة مع الشغالة الى السوق لشراء هدايا لها ولاقاربها ،وأخذت لها كلما إشتهته نفسها. في المساء ،دق جرس الباب فإذا بها الشغالة الجديدة التي أرسلتها وكالة الخدمات، وكانت تنظر باستغراب لكثرة الهدايا والاغراض التي تحملها زميلتها التي ستسافر هذه الليلة ،
تعجبت المعلمة لما رأت بالشغالة الجديدة تلتفت يمينا ويسارا ،ثم تهمس لها لدي كلام اريد ان اقوله لك فقادتها لغرفتها ،وهي تشعر بالقلق وأغلقت الباب ورائهما قالت الشّغالة :لا اعرف من أين سأبدأ، ولكن اخبريني هل كان لديك من قبل أطفال فقالت لها المعلمة :نعم طفلان. وقد توفيا. سألتها الفتاة: وهل تعرفين سبب موتهما ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹