close
قصص وعبر

يقول الشيخ  صاحب القصه تأخرت ذات مرة لبعض شأني ورجعت إلى بيتي في الساعة الثانية ليلاً مستخدماً سيارة نقل عامة(تاكسي)

والرسوم هي أن تقيم أوامره وتنتهي بنواهيه…
وبعدها تنتظر الموافقة على طلبك وتفعيل الخدمة..
فهمت يابني…..
قال نعم شيخي لقد فهمت
وبقيت أكلمه حتى وصلنا إلى المسجد حيث كنت أخطب فيه يوم الجمعة.. وقلت له أنا أخطب في هذا المسجد يوم الجمعة …

وبعد قليل وصلت لبيتي وغادرت السيارة وانصرف…
وبعد ثلاثة أشهر خطبت الجمعة ونزلت عن المنبر وإذ برجل يشق الصفوف إلى أن وصل إلي وبدأ بشدي وعانقني وأخذ بتقبيلي …
فقلت له مهلا ..!

مابك يابني!
قال شيخي أما عرفتني..!
فقلت له لا والله لم أعرفك..!
قال شيخي أنا سائق التكسي …الساعة الثانية ليلا…التليفون… شيخي لقد ركبت تلفون …
والله أنا أسعد الناس وزوجتي الأن حامل…
جزاك الله عني كل خير..

قلت له الحمدلله رب العالمين.. هذا هو الله…
ومتى خيب رجاء الراجين..!
متى خيب رجاء المضطرين!
من قال ياالله ثم خيبه الله!

من قال يا أكرم الأكرمين ثم خيبه ربي تبارك وتعالى..!
كيف يخيب…!
ويأتينا سؤال يقول لكننا نصلي ولا نستشعر هذا الحال فنسأل ولانعطى ولايستجاب لنا…
أجيب على ذلكلأنك تملك التلفون الجهازولكنك لاتملك الخط…

لأننا وببساطة نصلي صلاة بغير خشوع ..وصلاة بغير خضوع ..وصلاة بغير روح..
فنحن نصلي صلاة الحركات .. لانعي مانقرأ ..ولانعي مانقول .. ولانعي كم قرأنا..
ولايستحضر القلب حالة خضوع مع الله تبارك وتعالى ..فكيف تكون الصلاة صلة..
كيف تكون نورا … كيف تكون سرا…

وأخيرا أحبتي في الله لدي سؤال
هل عندنا التلفون الذي قصده فضيلة الشيخ…
أم أننا نملك الجهاز فقط دون الخط…!
قال تعالى ونحن أقرب إليه من حبل الوريد…

فماعلينا إلا الإقبال على الله بقلب حاضر يستشعر قدرة وحكمة وعظمة الله تبارك وتعالى..
نفعنا الله وإياكم بما سبق……

تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

أقرأ أيضاً : ميد42”.. نموذج ذكاء اصطناعي ثوري يدشن حقبة جديدة في الرعاية الصحية

أطلقت (M42)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة ومقرها أبوظبي، الجيل الثاني من نموذجها اللغوي التوليدي الضخم (ميد42)، المخصص للحالات السريرية، والمتاح للجميع، وقد جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.

ويُمثل نموذج (ميد42) نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث يُساهم في تحسين رعاية المرضى وتقليل الأعباء الإدارية على الكوادر الطبية.

فما نموذج (ميد42) وكيف طُور، وما مزاياه، وما تأثيره المتوقع في مستقبل الرعاية الصحية؟

أولًا؛ ما نموذج (ميد42)؟

أطلقت شركة (M42) الإصدار الأول من نموذج (ميد42) في أكتوبر من عام 2023، بهدف ترسيخ معيار جديد للدقة والكفاءة وسهولة الوصول في الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

إذ يمتلك نموذج (ميد42) القدرة على إحداث نقلة نوعية في عملية اتخاذ القرار السريري، حيث يعمل كمساعد قائم على الذكاء الاصطناعي لمتخصصي الرعاية الصحية. كما يمكنه تطوير خطط علاج شخصية من خلال تحليل التاريخ الطبي للمريض لتحديد أفضل مسار للعلاج.

ويساعد النموذج الأطباء في إجراء التحليلات بسرعة كبرى، ويُمكِّن الصيادلة من انتقاء الجرعات الصحيحة، ويدعم العلماء الذين يدرسون خيارات العلاج بإجراء مراجعة للدراسات السابقة بكفاءة عالية.

وقد دُرب نموذج (ميد42) باستخدام قاعدة بيانات المعارف الطبية لشركة M42 الرائدة في القطاع، واختبره المتخصصون على مجموعات بيانات متعددة في مجال الرعاية الصحية، وحقَّق الإصدار الأول من نموذج (ميد42) معدلًا بلغ 72% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، متفوقًا على نموذج (GPT-3.5) من شركة (OpenAI)، ونموذج (MedPaL) من جوجل. وقد حمّله أكثر من 8200 مطور مستقل واختبره.

ويضم الإصدار الثاني من النموذج 70 مليار نموذج معلم محسن، وهو مبني على نموذج لاما 3 (Llama 3) الإصدار الأحدث لشركة ميتا من النماذج اللغوية التوليدية الضخمة المفتوحة المصدر.

ويُضاهي أداء الإصدار الثاني من نموذج (ميد42) أفضل النماذج المغلقة ذات الملكية الخاصة، مثل: نموذج (GPT-4) من OpenAI، ونموذج (Med-Gemini) من شركة جوجل، إذ حقق معدل دقة بلغ 85.1% بدون تدريب سابق، وبلغ 87.3% باستخدام توجيهات متخصصة في اختبار الترخيص الطبي الأمريكي.

ويسلط ذلك الضوء على كفاءة نموذج (ميد42) وسهولة الوصول إليه مقارنة بالنماذج المغلقة الكبيرة، ويرسخ مكانته الرائدة بين تقنيات النماذج اللغوية السريرية الكبيرة المتاحة للجميع.

ثانيًا؛ ما مزايا نموذج (ميد42)؟

يقدم نموذج ميد 42 العديد من المزايا التي تُعزّز كفاءة الرعاية الصحية وجودتها، ومنها:

• تحسين دقة التشخيص: يُساعد النموذج الأطباء في تحليل البيانات الطبية بنحو أسرع وأكثر دقة، مما قد يؤدي إلى تشخيصات أسرع وأكثر صحة.

• تقديم اقتراحات علاجية مخصصة: يمكن للنموذج تحليل تاريخ المريض وتقديم اقتراحات علاجية مخصصة بناءً على أفضل الممارسات الطبية.

• دعم عملية صنع القرار الطبي: يساعد النموذج الأطباء في تقييم تقييم السجلات الطبية خيارات العلاج المختلفة بسرعة، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أفضل مسار علاجي للمريض.

• تحسين كفاءة سير العمل الطبي: يمكن أتمتة العديد من المهام الإدارية باستخدام النموذج، مما يوفر الوقت للأطباء ليركزوا في تقديم الرعاية للمرضى.

• تعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية: يمكن للنموذج تسهيل التواصل بين مختلف مقدمي الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى رعاية أكثر تنسيقًا للمريض.

ثالثًا؛ ما تأثير هذا النموذج المتطور في مستقبل الرعاية الصحية؟

يتوفر نموذج (ميد42) الآن عبر منصة (Hugging Face) الشهيرة، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام المجتمع العلمي من الباحثين والمطورين لاختباره وتطويره وتقييمه.

ومن خلال هذه الخطوة، تهدف شركة (M42) إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي المُخصص للرعاية الصحية. فمن خلال إتاحة (ميد42) على نطاق واسع، تسعى الشركة إلى تمكين الخبراء من جميع أنحاء العالم من الانضمام إلى جهود التطوير، وتوسيع نطاق تطبيقات (ميد42) لتغطي مختلف الميادين الطبية.

وذلك بهدف تحقيق غايات سامية تسعى إليها M42، وهي:

• تحسين رعاية المرضى: من خلال توفير أدوات ذكية تُساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وفعالية، ودعم الباحثين في تطوير علاجات جديدة وأكثر كفاءة.

• تطوير البحوث الطبية: من خلال توفير منصة متاحة للجميع لمشاركة البيانات والأفكار والتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة، وتسريع عملية اكتشافات طبية جديدة تُساهم في إنقاذ الأرواح.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!