يقول الشيخ صاحب القصه تأخرت ذات مرة لبعض شأني ورجعت إلى بيتي في الساعة الثانية ليلاً مستخدماً سيارة نقل عامة(تاكسي)
◾◾((للعظه والعبره ))
((يقول الشيخ صاحب القصه تأخرت ذات مرة لبعض شأني ورجعت إلى بيتي في الساعة الثانية ليلاً مستخدماً سيارة نقل عامة(تاكسي) …
وما إن ركبت في السيارة وإذ بالسائق ينظر الي .. فبدأ يشكو قائلاً:
ياشيخ أنا ماعرفت السعادة في حياتي…أنا إنسان يعيش في شقاء…
قلت له: خيراً ..مالك!؟
قال:لقد تزوجت منذ سبعة عشر عاماً ولم أرزق بالولد..
أنا بيتي ميت وليس عندي شيئ أعيش من أجله…ثم أعمل وأعمل ولا من فائدة…
أستغرق وقتي في العمل..
فأنا أعمل في عملين أو ثلاثة ..وهاأنت ترى فأنا خلف مقود السيارة وأعمل حتى في هذا الوقت المتأخر من الليل…وأنا لست سعيداً في بيتي…
فاحترت بأمري …ماذا سأقول لهذا الإنسان …
فخطر لي فكرة …
قلت له أنت عندك تلفون.؟
قال نعم شيخي عندي تلفون…
فقلت لاااا أنت عندك تلفون بينك وبينه وأشرت بسبابتي للأعلى..
هل يوجد إتصال بينك وبينه {اي بينك وبين الباري عز وجل}هل تصلي يابني..!؟
في ركعات من الليل تقول فيها يارب…
سكت السائق وقال منكسراً:
لاشيخي أنا ماعندي تلفون ..! فأنا لاأصلي…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹