قصص وعبر
قصة اليوم من مصر تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية
خرجت أركض من الحمام أبكي مرة وأصرخ أخرى وأضحك مرة وأبكي أخرى وسجدت أرضًا باكية فجاءت حماتي ومن خلفها زوجي فبكوا لبكائي وقالت حماتي قبل أن انطق بكلمة :
-هي حامل .
واستمر وضع الضحك المخلوط بالبكاء في مشهد وشعور لم أتخيله يومًا ولما هدأت نفسي وضمني زوجي قال :
-عوض الله يا حبيبتي عوضنا .
ثم أردف وهو ينهض ويطلب مني النهوض :
-هيا ارتدي ملابسك كي نذهب للكشف والاطمئنان عليكِ .
خرجت معه وكأني في حلم خائفة أن اصحو منه ، قالت الطبيبة :
-حامل في شهرين ونص تقريبًا .
بدأت في البكاء فأردفت :
-هناك ثلاثة أكياس حمل ، مباركٍ عليكٍ حامل في ثلاثة .
ضحك زوجي لفرط سعادته وقال لي :
-ألم تبكي على اثنين من قبل ها قد عوضك الله بثلاثة .
ثم يقول للطبيبة :
-قومي بتمضيتها على ورقة أنها ستربي وحدها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹