تزوجت بنت عمي الاميه سمعت ذات مرة زوجها يحادث نفسه لو أمكنني أن أغير التي بلاني أبي بها. فحركت تلك الكلمات بداخلها بركانا من الڠضب
وعند حلول موعد الاحتفال تأخر قليلا كما طلبت منه ثم ذهب بكامل أناقته لمنزل والدها وهو يمشي كطائر الطاووس عريض المنكبين .
كانت زوجته تنتظره عند الباب مما جعله يحلق فرحا خاصة عندما أمسكت بيده أمام الجميع ووقفا في المقدمة وقالت بصوت هادئ رقيق
يشرفنا حضوركم جميعا فهذه الحفلة لم تكتمل لو لا وجودكم بها فأنتم من أنرتم المكان لكن ومع الأسف بهذا المكان شخصا قد جعل جزء منه معتما ويؤسفني أن أعرفكم به .
ثم أشارت لزوجها وأكملت
زوجي يملك شهادة في الكذب والنفاق والخداع استطاع خداع زوجته الأولى والتي هي ابنة عمه بأنه ينجب ثم استطاع خداعي لأكتشف منذ أيام بأنه عقيم ولم يكتف بخداعي بل استمر على كذبه لآخر لحظة وبرأيي لا يجب أن تشعروا بأمان على مبانيكم ومزارعكم وقصوركم بين يديه.
كادت أن تتمزق جفونه من هول الصدمة مما جعله يهرول خارج المنزل بعينين مغرورقتين بالدموع .
في صباح اليوم التالي تلقى بلاغا من المحكمة يفيد برفع زوجته دعوى قضائية ضده تطالبه بها بالتعويض المالي عن الأڈى النفسي الذي سببه لها وبعد أن أردفت بالقضية تقرير الطبيب المختص الذي كشف تاريخ تحاليل القديمة التي أثبتت عقمه حكمت المحكمة لها بتعويض يعادل ثلاثة أرباع ما يملك بالإضافة إلى حصولها على الطلاق من الجلسة الأولى .
أمضى أياما يتحرك جسدا بلا روح ولا عقل مما جعله يقوم بتسليم المزرعة التي كان يعمل عليها بأردأ تصميم واقترف خطأ فادح لم يدركه إلا بعد فوات الأوان فلاقى ذلك سخط المالك عدا عن كلام زوجته عنه أمام أهم رجال الأعمال ومسؤولي الدولة في الحفل الذي جعل كل من فكر بتسليم أملاكهم له يتراجعون ويحذفون اسمه كمهندس معماري من قائمة أهم مهندسي الطبقة الراقية .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹