قصص وعبر
قصة 25 غربة قصة كاملة بعدما قرر زوجي الاستقرار أخيرًا في مصر بعد سفر للخليج دام لأكثر من خمسة وعشرين عامًا كبر خلالها أبنائي
تزوج بعدها وأهملني وأولادي تمامًا كأن لا وجود لنا بحياته ، ثم تفاجأنا بإرساله ورقة طلاقي ويبدو أن الفتاة سحرته تماما حتى أقدم على فِعلة كهذه ! .
شعرت حينها أن الحياة توقفت بي وكدت أموت من القهر ، لكن تدخل أولادي وأصبحوا يُصرون على اصطحابي للتنزه يوميًا ، فاعتدت على تكوين الصداقات ثم اشتركت معهن في عملٍ خيريّ
يأخذ مُعظم وقتي حتى برد قلبي وشُفي من صډمته الكبرى .
خلال ذلك رآني أخ لصديقتي يكبرني بأربعة أعوام ، انشغل طوال حياته في الدراسة وتحضير الدكتوراه والعمل خارج البلاد فلم يتزوج أبدًا ، تقدم إليّ للزواج فرحب أولادي قائلين :
طوال حياتك وأنتِ تُضحين لأجلنا ولم تشعري بالسند أو وجود زوج يحمل عنكِ أثقالنا الكثيرة ، لذا هذا حقك ولو رفضنا لأصبحنا أكثر أنانية .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹