قصة حقيقية من أعجب القصص يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها
*( اللص التقي )*
قصة حقيقية من أعجب القصص
يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها ، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها .
فقال رحمه الله تعالى :
هي قصة شاب فيه تُقى وفيه غفلة ، في آن واحد ، طلبَ العلم حتى أصاب منه حظاً !!
فقال شيخه له ولرفاقه : لا تكونوا عالةً على الناس ، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير ، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها ، وليتق الله فيها .
وذهب الشاب إلى أمه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها ؟
فاضطربت المرأة وقالت : أبوك ذهب إلى رحمة الله ، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟!
إذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك !!
فألحَّ عليها وهي تتملَّص منه ، حتى إذا اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة : أن أباه كان لصاً !!!!!!
فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها
قالت الأم بحسرة : ويحك ! وهل في السړقة تقوى ؟
وكان في الولد ـ كما قلت غفلة ـ فقال لها : هكذا قال الشيخ .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹