قصص وعبر
قصة واقعية تقول إحدى الفتيات لاحظت غيابا مفاجئا لجارتي التي تقيم في المنزل المقابل لمنزلي، فقد اعتادت على فتح النوافذ كل صباح
فابتسمت وقالت لي: لا داع للخجل، صدقيني، كل شيئ موجود في البيت، الطعام، العصير، الفاكهة، حتى الهاتف موجود لأتصل ان ازداد وضعي سوءًا، كل شيء موجود والحمد لله، لكن اتعرفين ما هو غير الموجود؟
سألتها: ما هو، اخبريني وسأجلبه لك!؟
ضحكت ثم قالت: لقد جلبته وانتهى الامر.
ما هو؟
_ انت!
_ انا!؟
_نعم انت، زيارتك هذه، سؤالك عني ومسارعتك للاطمئنان علي لا يمكن ان تسمى ابدا زيارة بيدين فارغتين،
بل زيارة بقلب ممتلىء بالحب ويدين تفيضان حنانا ورحمة، وانا على يقين تام لولا وجود اولادي في البيت ليلا لكانت زيارتك لي من أول يوم، ولولا خلو هاتفك من الرصيد لاتصلت بي من أول ساعة،
ولو كان صوتك يسمع من نافذتي المغلقة لناديتي علي من أول دقيقة!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹