close
قصص وعبر

قصة واقعية تقول إحدى الفتيات لاحظت غيابا مفاجئا لجارتي التي تقيم في المنزل المقابل لمنزلي، فقد اعتادت على فتح النوافذ كل صباح

وبعد تفكير طويل قررت زيارتها، لكن هل ازورها بيدين فارغتين، تلفت يمينا وشمالا فلم اجد في البيت ما يليق لأكرمها به،

هل انتظر عودة زوجي؟ هل اقتني بنفسي والدكان بعيد؟ لكن، ماذا لو؟ لا يمكنني الانتظار أكثر، سأطرق باباها فقط وأكتفي بالاطمئنان عليها، توجهت نحو بيتها مباشرة ثم طرقت الباب مرة واثنتين فلم ترد، وما ان هممت بالمغادرة فتح الباب فجأة،

كانت هي، لكن تبدو متعبة قليلا من ملامحها، أخذت اسألها عن حالها وسبب غيابها بينما ظلت تصر هي على استقبالي في بيتها.

وبعد اصرار شديد منها، لبيت رغبتها فأخذنا نتبادل اطراف الحديث سويا، بين اطمئنان على صحتها واحاديث عن الدنيا واحوالها، اخذنا الحديث حتى الى ابنائنا وطفولتهم التي طالما اتعبتنا، لم نشعر بمرور الوقت

ونحن نتحدث تارة ونضحك تارة أخرى، ومع هذا لم احس بالارتياح تماما، فظل الضيق يلازمني، يحرجني، يشعرني بالخجل الشديد وانا من زرتها وهي متعبة ولم احمل في يدي شيئا لها، فقلت لها:

لم اكن اعلم انك متعبة، والله لو علمت لأحضرت في يدي اكرامية ما، فاكهة تحبينها او ربما عصيرا، كنت طهوت لك على الأقل شيئا ساخنا يدفئك، حتى رصيد هاتفي لم يكن كافيا لأسأل عنك.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!