قصص وعبر
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال:
نعم..
( رجولة ).
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة، فقال لها حين رآها:
إنّي راحل.
فقالت:
إلى أين؟
قال:
لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك..
( وفاء بالوعد )
فقالت:
لم؟
قال:
للتفريق بيني وبينك..
فارجعي إلى أبيك..
فقالت:
فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
فقال: لا.
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة..
( طاعة ).
وبدأ الخُطّاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها..
( وفاء ).
وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة ويفقد قافلته.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹