قصص وعبر
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى..
وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل:
هذا فداء من؟
قالوا:
هذا فداء أبي العاص بن الربيع.
فبكى النبي وقال:
هذا عقد خديجة..
( وفاء ).
ثم نهض وقال:
أيها الناس..
إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره؟
( عدل ).
وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
( تواضع القائد ).
فقالوا:
نعم يا رسول الله..
( أدب الجنود ).
فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
( ثقة في أخلاقه مع أنه كافر ).
ثم قال له:
يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له:
يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إليّ ابنتي؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹