معلومات دينيةمنوعات
في عام 1961 حذرت الازهر الشريف من تلاوة القرآن مما ثار غضب وسخط لدى مليار ونصف مليون مسلم والسبب كان صادم فما القصة ولماذا ؟
وقتها، أصدر عبدالناصر قرارًا بإعدام أكثر من ألف نسخة محرفة ، ثم تم تكليف الإذاعة المصرية بتشكيل لجنة بشأن هذا الأمر، فاقترحت اللجنة أن يتم تسجيل مصحف مرتل وطبع مصحف، فتم تكليف مطبعة “الشمرلي” التي تأسست سنة 1944 بطبعة نسخ جديدة من القرآن.
أما بخصوص التلاوة فاقترحت اللجنة وضع قيمة مالية كبيرة لأي قارئ يريد تسجيل المصحف، على أن يضع كل قارئ في ظرف مقفول قيمة المبلغ الذي يريده، وفتحت اللجنة كافة المظاريف والتفتت إلى مظروف مكتوب فيه لن أتقاضى مليماً واحداً في حال عمل المصحف المرتل،
وكان هذا القارئ هو محمود خليل الحصري رحمه الله الذي سجل المصحف المرتل الأول في العالم الإسلامي سنة 1961.
إذاعة القرآن الكريم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹