قصة واقعية هذه قصة خيا@نه حصلت او اكتُـشفت في رمضان عام 1427هـ اردت ان تطّــلعوا على فصولها _نسأل الله الالعافيه_ وحيث ان اكتشاف الخيا@نه حديث فان فصول القصه لم تكتمل بعد ومازلنا نتابع احداثها ونحن لا نعلم ما يخبئه القدر لتلك الزوجه الخا@ئنه!!؟؟
يقول الزوج : في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع ..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.
في اليوم ..إتصلت علي زوجتي وقالت بأنها تريد أن ترجع إلى البيت إلى أن أسافر لكي لايعلم ابوها..فقلت لها: كيف يهمك ابوك ولايهمك زوجك؟؟ ماحسبتي لي حساب..كل اللي يهمك لايدري ابوك !!!
قلت لها ليس لكي عودة عندي …خلاص يابنت الناس…أنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعاً ولم تحفظينا…ومع ذلك تكذبين علينا…فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح…فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.
في الحقيقة كنت متردداً..أأخبر ابوها أم لا؟؟ ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره ..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فانصدم وعرق وجهه..وقال: اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها؟؟ قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتها…ثم خرجت من عنده.
في اليوم إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الفضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.
يقول : كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.
وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبير…ثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.
لكنني…ترددت قليلاً قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتاً أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.
أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوماً ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطاً نوعاً ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورها…وهي تعرف ذلك..على العكس تماماً هي قليلاً ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹