close
قصص وعبر

اقوى ملوك الارض أول جبار في الأرض واول من تحالف مع ابليس وتعلم منه السحر ثم تحداه ثم تكبر عليه .

ولكن المفاجأة كانت ان الله ارسل عليه جيوشا من الباعوض لم يرى احد مثلها من قبل لدرجة انها حجبت عين الشمس فسلّطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم في دقائق وتركتهم عظاما بادية . هلع النمرود ومن تبقى من جيشه وهرب للإختباء في القصر ولكن بعد فوات الاوان .دخلت واحدة من الباعوض في أنف النمرود فمكثت في رأسه أربعمائة سنة وهي تساوي مقدار نفس الفترة التي نصب فيها نفسه ملكا فعاش ٤٠٠ عام كملك و ٤٠٠ عام اخرى في عذاب عظيم فكان يضْرب رأسُه بكل شيء حوله في هذه المدة كلها لكي يتوقف الألم حتى أهلكه الله عز وجل بها ومات.

تلك هي قصة النمرود وكانت له حضارته في بابل وخلف فيها كنوزاً لا تقدر بثمن وهذه الكنوز كما معروف للجميع أنهافي بلاد الرافدين في العراق وكان البعض من هذه الكنوز والآثار معروضة في المتحف الوطني العراقي والبعض الآخر منهاتم حفظه في خزائن سرية تحت الأرض في خزائن البنك المركزي العراقي

وقتها تأكد النمرود من ان الذي يقف امامه هذه المرة ليس ليعطيه سلطان او جاه كما حدث من قبل بل ليأخذ منه كل شيء ويدمر ما بناه في مئات السنين فبدأ يتكبر حتى على صديقه و معاونه و احد جنوده كما كان يعتقد . تكبر على ابليس
غضب النمرود واشتد غضبه من الجميع فثار حتى على ابليس نفسه فكيف وعدتني بالسلطان و السحر وها هو ابراهيم يخرج من النار سالما و ها هو يدعو الجميع لعبادة إله غيري . وما زاد غضب نمرود اكثر هو ما حدث بعد ذلك.
قال المفسرون نقلًا عن زيد بن أسلم الذي قال : بعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى عليه ثم دعاه الثالثة فأبى عليه وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.
نعم لقد ارسل الله الى نمرود ٣ مرات يأمره بالايمان و لكنه رفض و استكبر وزاد في طغيانه للدرجة التي قال فيها ( انا الله ولا إله غيري ) وأوضح ابن كثير في كتابه : فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس كما طلب منه ذلك الملك و وافق على التحدي.
ولكن المفاجأة كانت ان الله ارسل عليه جيوشا من الباعوض لم يرى احد مثلها من قبل لدرجة انها حجبت عين الشمس فسلّطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم في دقائق وتركتهم عظاما بادية . هلع النمرود ومن تبقى من جيشه وهرب للإختباء في القصر ولكن بعد فوات الاوان .
دخلت واحدة من الباعوض في أنف النمرود فمكثت في رأسه أربعمائة سنة وهي تساوي مقدار نفس الفترة التي نصب فيها نفسه ملكا فعاش ٤٠٠ عام كملك و ٤٠٠ عام اخرى في عذاب عظيم فكان يضْرب رأسُه بكل شيء حوله في هذه المدة كلها لكي يتوقف الألم حتى أهلكه الله عز وجل بها ومات.
تلك هي قصة النمرود وكانت له حضارته في بابل وخلف فيها كنوزاً لا تقدر بثمن وهذه الكنوز كما معروف للجميع أنهافي بلاد الرافدين في العراق وكان البعض من هذه الكنوز والآثار معروضة في المتحف الوطني العراقي والبعض الآخر منهاتم حفظه في خزائن سرية تحت الأرض في خزائن البنك المركزي العراقي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!