قصة يحكى في قديم الزمان عن طفل إسمه عبد الرحمن ماتت أمه وهو صغير ولم تترك له شيئا من شدة فقرها
فرأى من بعيد خيمة لأحد الأعراب فاقترب منها، فإذا بقربة ماء معلقة في الظل يداعبها الهواء، نادى الفتى على صاحب الخيمة، لعله يبل عروقه ولو بقليل من الماء فلم يجبه أحد ولما أخذ القربة ليشرب وعندما أمسك بقربة الماء، ووضعها بين شفتيه،
وقد شرب رشفة من الماء البارد، فجأة جاءت فتاة و اختطفت القربة من بين يديه تعجب الفتى منها، واحتار في أمرها أشد العجب فكيف تخطف من فمه قربة الماء وهو يعاني من عطش الصحراء معاناة شديدة !!!
وقبل أن يفتح فمه لكي يتكلم طلبت الفتاة من اليتيم أن يدخل ديوان والدها الغائب عن الخيمة، وقدمت له طعاما ،وأحسنت ضيافته، وأكرمت وفادته، كأفضل ما يكرم العربي ضيفه ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء وطلبت منه أن يشرب الآن كما يريد أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله سأل اليتيم البنت
لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا
شديد العطش !!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹