قصص وعبر
قصة يحكى في قديم الزمان عن طفل إسمه عبد الرحمن ماتت أمه وهو صغير ولم تترك له شيئا من شدة فقرها
وهو يركب حصانا من كرام الخيل و،عليه ثياب غالية ، واعتقد أن عمه سيزوجه إبنته ، وكيف يرفض ذلك وقد صار من الأعيان ؟
وحين دخل دار عمه جلس على وسادة ،وهو فخور بنفسه ،ثم صفّق بيده ،فجاء عبد، وفتح صناديق التّحف والهدايا النفيسة ثم تنحنح ،وقال: أعتقد أني قد حققت شرطك يا عمي وصرت رجلا !!! ثم طلب منه يد إبنته مرة أخرى لكن الشيخ حكّ ذقنه ،وأجابه :
عندما تكبر وتصبح رجلاً، و الرجولة كما قلت لك في الصبر ضاقت الدنيا بعبد الرحمان وخرج من بيت عمه حزيناً حائرا فتصدّق بكلّ شيئ يملكه، وحتى فرسه أعطاه لرجل فقير مقطوع الساق ،وقال :سأذهب الآن إلى الصحراء ،وأعيش وحيدا طريدا وهكذا لن يرى عمي وجهي ثانية ويرتاح مني وسار أياما يكابد حرارة الصحراء وآلام الجوع والعطش،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹