حكم الانشغال بالجما.ع حتى تخرج الصلاة عن وقتها
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نهى الشرع عن الصلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان أخرجه مسلم، وعلة ذلك ما يحصل للمصلي من الاشتغال عن أداء الصلاة على وجهها، ومن ثم ألحق العلماء بهذا كل مشغل وجدت فيه نفس العلة، كتوقان النفس إلى الجما.ع، وجعلوه عذرا في ترك الجماعة وحكموا بكراهة الصلاة مع وجود ذلك العذر ما دام يمكنه أن يصلي في الوقت، جاء في حاشية الروض المربع لابن قاسم النجدي ـ رحمه الله: وكذا إذا كان تائقا إلى شراب أو جما.ع، فيبدأ بما تاق إليه ولو فاتته الجماعة.
وفي صحيح البخاري وغيره: إذا قدم العشاء فابدءوا بالعشاء قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم.
ولهما: إذا وضع العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به، فيكره ابتداؤها وهو تائق إلى طعام اتفاقا، قال ابن القيم: عشر يؤذي انحباسها ومدافعتها: الد@م إذا هاج، والمني إذا اجتمع، والبول والغائط والريح والقيء والعطاس والنوم والجوع والعطش، وكل واحد يوجب حبسه داء من الأدواء بحسبه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹