close
قصص وعبر

القصة التي تعتبر من اكثر القصص القرآنية رعبا بدأت بان الله عز وجل امر قوما من بني اسرائيل يسكنون قرية على شاطئ البحر بين مصر ومدين

وظلوا على الذنب وعلى معصية الله عز وجل. وقالوا ما نرى السبت الا قد احل لنا. وانما حرم ذلك على ابائنا لانهم قت@لوا انبيائهم. وبهذا فهم كانوا يتجاوزون حدود الله بصيد السمك يوم السبت.

فكرة هذا التحايل شيطاني جاءت عندما اشتهى احد اهل القرية من بني اسرائيل اكل السمك فذهب الى الشاطئ يوم السبت واخذ بسمكة كبيرة من الماء وربط ذيلها بحبل مربوط الى الشاطئ ثم ذهب الى بيته ولما طلع فجر الاحد كانت السمكة ما زالت في الماء فاخذها الى بيته وعمل على شوائها.

ولما انبعثت رائحة الشواء في القرية اتاه الجيران يسألونه عنها فاخبرهم بما فعل. انقسم اهل القرية في امر هذا الرجل الى ثلاث فرق. الاولى استحسنت صنيع الرجل وفعلت مثله بل وتفننت بابتكار المزيد من الحيل وطورت افكارا جديدة لنصب الفخاخ للاسماك والابقاء عليها في الماء حتى صباح الاحد ليتظاهروا بانهم لم يعملوا يوم السبت الذي نهاهم الله عز وجل عن العمل فيه فالمعصية باب مغلق المرء على فتحه مرة فسوف يسهل فتحه كل مرة حتى تستصاغ المعصية وتطمئن لها النفس ويأتيها امر الله بغتة وهي لاهية.

الفرقة الثانية من اهل القرية استنكرت ما فعله الرجل من تحايل على ما امر الله عز وجل به فعلته الفرقة الاولى من استحسان لصنيع الرجل ونهتهم عنه وامتثلت لامر الله عز وجل وادت واجبها بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اما الفرقة الثالثة من اهل القرية فلم تعصي الله عز وجل ولم تفعل ما فعلت الفرقة الاولى من لما فعله الرجل لكنها سكتت عن المعصية ولم تنه عنها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!