القصة التي تعتبر من اكثر القصص القرآنية رعبا بدأت بان الله عز وجل امر قوما من بني اسرائيل يسكنون قرية على شاطئ البحر بين مصر ومدين
قصتنا اليوم عن اصحاب سبت الذين مسخهم الله عز وجل بلعنة من نبيه داوود عليه السلام وعيسى ابن مريم. مسخهم الى قردة وخنازير. فتحول شبابه الى قردة وشيوخهم الى خنازير. قال تعالى في سورة المائدة { لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. }
القصة التي تعتبر من اكثر القصص القرآنية رعبا بدأت بان الله عز وجل امر قوما من بني اسرائيل يسكنون قرية على شاطئ البحر بين مصر ومدين امرهم الله عز وجل بان يتخذوا من يوم السبت عيدا لهم يذكرون الله تعالى فيه ويتفرغون لعبادته ولا يمار.سون فيه اي عمل دنيوي.
وكان اهل القرية يعملون في صيد السمك. وبذلك كان الصيد محرما عليهم يوم السبت. ابتلى الله تعالى هؤلاء القوم من بني اسرائيل اختبر ايمانهم ويميز من ينفع لاوامره عز وجل ويسلم نفسه لامر الله تعالى ويصبر لحكمه ممن يستكبر ويعصيه تعالى
ابتلاهم عز وجل بان كانت الاسماك تكثر على الشاطئ يوم السبت دونا باقي ايام الاسبوع وهو اليوم الذي امرهم الله فيه بان يتفرغوا للعبادة ولا يمار.سوا فيه اي عمل دنيوي.
قال تعالى في سورة الاعراف { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)
وهنا تحايل اهل القرية من بني اسرائيل على امر الله عز وجل. بان وضعوا شباكهم ونصبوا الفخاخ للاسماك يوم الجمعة. فتأتي الاسماك يوم السبت وتقع في الفخ. ويجمعونها صباح الاحد هم ظاهريا التزموا بامر الله تعالى ولم يصطادوا السمك يوم السبت. وبعد مرور سبت اخر ولم يقع عليهم العذاب كما هم يعلمون تجبر وتجرأ اهل هذه القرية من بني اسرائيل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹