قصص وعبر
تقول_إحداهن : كنت في طريق عودتي من الدراسة برفقة صديقتي، فباشرت الأمطار تهطل علينا فجأة..
كل تلك الأفكار ظلت تدور في رأسي، تصدني عن دعوة صديقتي التي كانت على الأغلب تنتظر مني دعوتها، فحاولت المغادرة بعد نفاد صبرها ولم أقو حتى على منعها!
حينها فتح الباب بغتة، كانت أمي وهي ترقب عودتي في ذاك الجو الماطر، فطلبت منا الدخول مباشرة دون تردد أو خجل، فرحبت بصديقتي ودعتها لتناول الغداء معنا فقد أعدت خبزا شهيا لم تستطع صديقتي مقاومته، وأثناء ذلك، طلبت منها إعطاءها رقم هاتف والدتها لتخبرها أنها عندنا، أكيد أنها قلقة عليها، فكان ردها:
_ لا تقلقي يا خالة، سأخبرها عند وصولي.
_لكنها ستقلق من تأخرك!
_لن تعلم بتأخري، هي ليست هنا، لذا لا تقلقي.
_ آآ فهمت، هي في العمل.
_ كلا، في بيت جدي.
قالتها والدموع تتجمع في عينيها، أخفتها بابتسامة مفاجئة وهي تمدح خبز أمي وبأنها لم تتناول مثله.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹