كما تقي أيضاً سورة الكهف من فتنة العلم ففي قصة الخضر مع موسى عليه الصلاة والسلام وكيف شكر ربه على هذه النعمة.
وهي موعظة من فتنة المُلك والجاه والسلطان كما في قصة ذي القرنين وكيف نجح في هذا الإبتلاء و شكر على هذه النعمة الكبيرة واستخدمها في طاعة الله جل وعلا
واستحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة، و الدليل من السُّنة: عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: “مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ”.
كما حرص على قراءة سورة الجمعة وقد سميت بهذا الاسم، حيث أتي ذكر يوم الجمعة فيها، وهذه السورة تؤكد على أهمية تذكير الأمة في هذا اليوم العظيم ،
و بنعمة إرسال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جعله هداية للناس بعد الضلال .
وأيضا سورة المُلك فمن المستحب قراءة سورة المُلك و ما أعظم قراءتها قبل النوم في يوم عظيم مثل يوم الجمعة، وفضل قراءة سورة الملك كالتالي : “من السور المانعةٌ لعذاب القبر و منجّية لمَن يحافظ و يداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه” .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
